قصيدة معراج الدم للحاج باسم الكربلائي
عرجت للخلد حمدا وثناء
قامت الاملاك صفا بالبكاء
طأطئ الرأس اليها يا سماء
فلقد جائت للعرش الكبرياء
فاخشعي واسمعي سلم الله على تلك الدماء
من كبل خلق الحياة هالدماء الزاكيات
الخالق بعلمه امتحنهه نالت وسام الجراح
اختصت باطهر دواء وبجسم فلك النجاة
جرت باسم الله ونبضها ونادت حي على الفلاح
والى كربلاء فحسين قادها نحو الاباء
من السهم صاب الامام صرخة الجنة حرام
فزعت جهنم ذهيله ورادت الساعة تحين
على المثلث هل سهام توجهت بالاتهام
كلها من ذوله تبرت اسفة لقلب الحسين
ورمى بالدما فبكتها كل ذرات الهواء
هل جرح صار انتهاك سوه بالكون ارتباك
بالارض تبجي الحرايم و بالسماء تبجيله حور
رمته نادته هاك رضا ياربي رضاك
عرجت وما كطره رجعت حمره ويشع منه نور
ترتقي تلتلقي بدموع ذرفتها الانبياء
تنازفت مثل الشعاع انصت الجرح استماع
منطق الدم لو تكلم تفهم الحجيه جروح
هذا اخر اجتماع تكله يا حسين الوداع
عايشه بجسمك حياتي مو سهل عنك اروح
شجني حزني ليس يتلوه سوى يوم اللقاء
من كلب هذا الجريح صعدت وكلشي يصيح
موكب املاك ويحفه هيبه اثناء العروج
الله يستر من تطيح عالثرى ونحره ذبيح
بعده ما طاح و كلبها بالعلا الكوثر يموج
يا ترى ما جرى خلف غيب فوق سدر الانتهاء
طافت بعرش الاله والخلد مسكن دماه
هي عكس الجاذبية وعلى الارض جسمه صريع
من هو صوت النادى اه وافجع العالم صداه
هذا صوت الزهرة هذا شافت المنحر قطيع
ولدي خذ يدي نعتلي روحين بارض الفداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق